تشتملُ أمراضُ ومشاكل اللسان على الشعور بالألم أو حدوث تورُّم أو تغيُّر في مظهر اللسان.
يتكوَّن اللسانُ بشكلٍ رئيسيٍّ من العضلات، ويكون مُغطَّىً بغشاءٍ مُخاطي، وتنتشر حُليماتٌ صغيرة على كامل سطحه العلوي.
- توجد براعمُ التَّذوُّق taste buds بين الحُليمات، وهي التي تُمكِّنُ الشخصَ من التَّذوُّق.
- يقوم اللسانُ بتحريك الطعام للمساعدة على مضغه وبلعه.
- يقوم اللسانُ بالمساعدة على نطق الكلمات أيضاً.
هناك العديدُ من الأسباب التي تقف وراء التغيُّرات الحاصلة في وظيفة ومظهر اللسان.
اضطرابات حركة اللسان
تنجم اضطراباتُ حركة اللسان غالباً عن حدوث ضررٍ عصبيٍّ. وقد تنجم في حالاتٍ نادرةٍ عن قصر لِجام اللسان (الرباط النسيجي الذي يصل بين أسفل اللسان وقاع الفم). وهو ما يُسمَّى بالتصاق اللسان
قد تؤدِّي اضطراباتُ حركة اللسان إلى ما يلي:
- مشاكل في الرضاعة الطبيعيَّة عند الأطفال حديثي الولادة.
- صعوبة تحريك الطعام في أثناء المضغ والبلع.
- مشاكل في النطق.
مشاكل حاسَّة التذوق
قد تنجم اضطراباتُ حاسَّة التذوق عن سببٍ أو أكثر مما يلي:
- تأذّي براعم التَّذوُّق.
- مشاكل عصبيَّة.
- آثار جانبيَّة لبعض الأدوية.
- الإصابة بعدوى، أو حالة أخرى.
يتحسَّسُ اللسانُ عادةً المذاق الحلوَ والمالحَ والحامضَ والمُرّ. بينما يكون تحسُّسُ المذاقات الأخرى في الواقعِ من وظيفة حاسَّة الشم.
ازدياد حجم اللسان
يحدثُ تورُّمُ اللسانِ عند الإصابة بإحدى الحالات التالية:
- ضخامة النهايات Acromegaly.
- الدَّاء النشواني Amyloidosis.
- متلازمة داون.
- الوذمة المُخاطيَّة Myxedema.
- الورم العضلي المُخطَّط Rhabdomyoma.
- متلازمة بادر ويلي Pader Willi Syndrome.
قد يزداد عرضُ اللسان عند الأشخاص الذين فقدوا أسنانهم، ولا يستعملون أطقم الأسنان الصناعيَّة.
ويمكن أن يحدثَ تورُّمٌ مفاجئٌ في اللسان كردَّة فعلٍ تحسُّسيَّة أو كأثرٍ جانبيٍّ لبعض الأدوية.