العسل يعرفه الإنسان منذ زمن بعيد جدًا, حيث كان ومازال العالم يستخدمه لعلاج الأمراض وفي اعداد الأطعمة ايضًا, فإنه وفقًا للتاريخ فإن الاشوريين كانوا يتداوون قديمًا بالعسل, كذلك الفراعنة استخدموا العسل في العلاج منذ أكثر من 3000 عام, وقد ذكروا ذلك في أحد الكتب الخاصة بهم لقدرته على العلاج.
– الفيتامينات:
فالعسل يمد الجسم على باحتياجاته كاملة من الفيتامينات وذلك لاحتوائه على العديد من الفيتامينات مثل فيتامين A وB1 وB3 وB5 وB6 وايضا فيتامين D وk وE كما يحتوي ايضًا على الفوليك اسيد وحمض النيوتينيك, والجسم يحتاج بشدة الى جميع هذه الفيتامينات ويمتص الجسم هذه الفيتامينات بعد مرور ساعة على تناول العسل, بعكس الفيتامينات الموجودة في الاطعمة الاخرى المختلفة, فتكون ابطأ في امتصاصها.
– الوقاية من الأمراض:
يمكن للمريض ان يبدأ في علاج نفسه باستخدام العسل بدون الرجوع للطبيب وذلك لأن تناول العسل ليست له اية اضرار, فيمكن للمريض البدء في تناول العسل النقي لأنه الأسهل في الامتصاص كما انه يساعد في الوقاية من الأمراض.
– علاج الجروح:
نصح به الفراعنة قديمًا بعلاج الجروح عن طريق تغطيتها بقطعة من القماش المغموسة في العسل لمدة 4 ايام, وقد جربت هذه الطريقة في العصر الحديث فكانت نتيجتها ممتازة في علاج الجروح فالعسل ساعد على علاج الجرح بنسبة كبيرة جدًا وفي وقت قليل, فان العسل يعمل على استعادة الخلايا المجروحة بسرعة وذلك لما يحتويه من فيتامينات وعناصر ذات قيمة عالية.
وفي نفس الوقت فان العسل يعمل على علاج الالتهابات والمساعدة على تهدئتها وايضًا علاج التقيحات التي تلتئم ببطء, وايضًا يمكن استخدام العسل في حالات الطلقات النارية, حيث يعمل العسل على زيادة افراز مادة الجلوتاثيون داخل الجرح فيعمل ذلك على تنشيط نمو الانسجة ووايقاف تاكسدها وذلك بدوره يساعد على تعجيل عملية الشفاء, والعسل يمكنه علاج الجروح اذا اخذ عن طريق الفم ايضًا وليس فقط بوضعه على الجرح .
– علاج الحروق والتقيحات:
يعمل العسل على علاج الحروق والتقيحات بطريقة مذهله وبكفاء عالية, فعند وضع العسل على مكان الحرق انه يعمل على اعادة بناء انسجة الجلد والقضاء على البكتريا الضارة.
كما انه يعالج اثار الحرق فيعيد للجلد لونه الاصلي بدون اية بقع او اثار من الحرق.
– يعمل كمضاد حيوي:
ويمكن اعتبار العسل مضاد حيوي قوي له القدرة لى قتل الجراثيم ومقاومة البكتريا, لأن العسل استطاع القضاء على ميكروب التيفود به يومين فقط كما استطاع ان يقضي على ميكروب الباراتيفود بعد يوم واحد فقط واستطاع ايضا قتل الجراثيم المسببة للالتهاب الرئوي لعد اربعة ايام وقضى على الدوسنتاريا في خلال 10 ساعات.
– علاج الالتهابات:
وللعسل فوائد اخرى ايضًا حيث يمكنه علاج الالتهاب الموجود في الحلق والعمل على تلطيفه وكذلك يستطيع ايقاف السعال لما لديه من قدرة فائقة على قتل البكتريا التي تتسبب في وجود الالتهابات ويكون ذلك من خلال تناوله صباحا على الريق.