ماهي الحساسية الجلدية؟
هي استجابة الجهاز المناعي لبعض العناصر باعتبارها ضارة بالجسم، وظهور التهيجات الجلدية والحكة والاحمرار وتورم أعضاء بالجسم أو زيادة الإفرازات المخاطية كأعراض لهذه الاستجابة.
بمجرد تعرض الجسم لأحد مسببات الحساسية سواء بالتلامس أو الاستنشاق أو التناول كطعام أو شراب يستشعر الجهاز المناعي الخطر، ويقوم فوراً بتوجيه خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة للمنطقة المهددة لحمايتها والدفاع عنها، مما يتسبب في ظهور هذه الأعراض.
وتأتي حساسية الجلد من استمرار ملامسة الجلد لأحد العناصر المسببة للحساسية.
أنواع الحساسية الجلدية
تنقسم الحساسية حسب العضو المصاب بها إلى ثلاثة أنواع، هي حساسية الصدر والجيوب الأنفية والجلد، ويمكن أن تنتقل الحساسية وراثة من الأب والأم إلى المولود.
وتفيد الرضاعة الطبيعية في وقاية الطفل من وراثة الحساسية حيث تحفز جهاز المناعة لتحمي الجسم، كما يمكن استخدام أنواع معينة من الألبان الصناعية للأطفال لوقايتهم من وراثة الحساسية في حالة إصابة أحد الوالدين أو كلاهما بالحساسية.
كما يمكن تقسيم الحساسية إلى:
إكزيما التأتبية:
وهي حساسية مزمنة تستمر أعراضها ويحتاج المريض لاتباع إجراءات وقائية محددة على مدار حياته.
إكزيما التماسية: وهي التي تظهر بالتلامس الجلدي لأحد مسبباتها على هيئة بقع حمراء على المنطقة من الجلد الملامسة للعنصر المسبب لهذه الإكزيما، وهي حساسية موضعية بمعنى أنها تؤثر على المنطقة الملامسة فقط للعنصر المهيج للجلد وتتوقف حدتها بمجرد انتهاء التلامس.
أرتيكاريا الجلدية: تظهر على هيئة بقع وحكة على الجلد بعد التعرض لأحد مسبباتها مثل مكون من مكونات الطعام أو مادة كيميائية أو مادة فعالة بدواء معين يتحسس منه الجسم.
حساسية الأطفال
هي أحد أشهر أنواع الحساسية غير الخطرة تصيب الأطفال حديثي الولادة في فصل الشتاء وتتسبب في جفاف واحمرار جلد الوجه وتكون القشور عليه، ويمكن علاج حساسية الوجه للأطفال بوضع بعض الكريمات المرطبة التي تحتوي على مادة الكورتيزون بنسب ضئيلة، لتختفي خلال 3 أو 4 أيام.
مسببات الحساسية الجلدية
تختلف مسببات الحساسية من شخص لآخر تبعاً لاستجابة جهازه المناعي وتعرفه على عناصر بعينها باعتبارها ضارة، بالرغم من كونها مواد عادية غير مؤذية على الإطلاق، ولا يتوقف ذلك على كون هذه المواد طبيعية أو كيميائية مصنعة، وتتصدر قائمة مسببات الحساسي