اللُوَيحَة الصَفْراء على الجفون

اللويحة الصَفْراء وتعرف أيضاً باللويحة الصَفْراء الجفنية: هي عبارة تَوَرُّم أصفر تحت الجلد محدد بشكل واضح، تُشاهد عادة على الجفون أو حولها، بأحجام مختلفةبعضها يكون صغير جداً لا يتجاوز الملي متر الواحد، وأخرى قد يصل حجمها إلى عدة سنتي مترات، تنجم عن تجمع الشحوم تحت الجلد، ولا تسبب ألم، أو أي ضرر للعين أو للجلد، ولكنها قد تؤثر على جمالية الوجه، عادة تنتشر بين الاشخاص الذين من أصل آسيوي أو شرق أوسطي، حيث أن العامل الوراثي له علاقة قوية في تكونها ، فعندما يكون أحد الوالدين مصاباً بها فإنها ستظهر عاجلاً أم آجلاً في ذريته، وفي أغلب الحالات تكون مترافقة مع ارتفاع الشحوم في الجسم، فالأشخاص البدينين الذين لديهم مستوى عالي من الكوليستيرول في الدم يكونون أكثراً ميلاً لتكوينها مقارنة مع الذين يكون مستوى الكوليستيرول لديهم طبيعي أو لايوجد لديهم تاريخ مرضي على علاقة بخلل شحمي، وفي حالات أخرى لا يترافق معها أي خلل دَفين ولا ارتفاع أو اضطراب في مستوى شحوم الدم والكوليِسْتيرول.

العوامل والحالات التي تساهم في حدوثها أو تترافق معها في العادة

  • المستويات العالية للشحوم في الدم، (الكوليِسْتيرول، وثُلاَثِيُّ الغليسريد، والبروتين الشَّحْمِيُّ الخَفيضُ الكَثافة)
  • فَرْطُ كوليستيرولِ الدَّمِ العائِلِيّ
  • التَشَمُّع الصَفْراوِيٌ الأَوَّلِيّ
  • مرض السكري
  • وجود تاريخ مرضي للصفيحة الصفراء بين الأباء أو الإخوة أو الأقارب أو العائلة.

وتتميزه عن الوَرَم الأَصْفَر من خلال العلامات والخصائص التالية: فهي عادة تكون مسطحة ومحددة وواضحة المعالم ولينة الملمس، وتُشاهد فوق الجفون أو حولها وتشخيصها يتم بمجرد مُعايَنَتها، لكن الوَرَم الأَصْفَر يكون على شكل تَحاديب بأحجام مختلفة تحت الجلد، في أي مكان على الجسم خاصة على  الأوتار والعظام وقد يحتاج تشخيصه في بعض الحالات إلى أخذ  خَزْعَة للكشف عن المكون الشحمي فيه.

أما العلاج فإنه يتطلب ضبط مستوى الشحوم في الدم وتحديد ومعالجة أي من الأسباب الدَفينة المحتملة، فالضبط الجيد لمستوى الشحوم في الدم يمكن أن يمنع تكون صفائح جديدة وقد يُساهم أيضاً في إمتصاص وتلاشي ما كان قد تكون، وفي الحالات التي تؤثر من الناحية التجميلية يمكن إستئصالها جراحيا، أو بواسطة التَقْشير باستخدام حَمْض الأسيتيك الثُلاثيُّ الكلور، أو  بالليزر أو بالمُعالَجَة بالبَرْد.