الكربوهيدرات الصحية
تقوم الكربوهيدرات سواء منها البسيطة (مثل السكر) أو المعقدة (كالنشويات) خلال الهضم بتحليل غلوكوز الدم. ويستحسن تناول الكربوهيدرات الصحية كتلك الموجودة في الفواكه والخضر والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
الأغذية الغنية بالألياف
تنتج الألياف عن كل مكونات الأغذية النباتية التي لا يمكن للجسم أن يمتصها أو يهضمها. وتساعد الألياف الجهاز الهضمي على القيام بعمله على أحسن وجه، كما أنها تساهم في موازنة نسبة السكر في الدم. وتتوفر هذه الألياف بكثرة في كل من القمح الكامل ونخالة القمح والخضروات، وكذلك الفواكه والجوز والقطاني.
الأسماك الصحية للقلب
يجب الحرص على تناول هذا النوع من الأسماك على الأقل مرتين كل أسبوع. وتشكل هاته الأسماك بديلاً صحياً للأغذية الدهنية. وتحتوي أسماك التونة والقد والهلبوت على تركيز ضعيف من الدهون والدهون المشبعة والكولسترول. كما أن أسماك السلمون والتونة والسردين تعتبر غنية بالأوميغا 3 المفيدة للقلب والشرايين. لكن، ينبغي تجنب تناول الأسماك الغنية بالزئبق مثل سمكة أبو سيف.
قسم التغذية والحميات الغذائية: متابعة غذاء مرضى السكري والضغط
الدهون الجيدة
تساعد المأكولات التي تحتوي على الدهون غير المشبعة سواء منها الأحادية أو المتعددة على خفض مستوى الكولسترول. وتوجد هذه الدهون في مجموعة من الأغذية مثل اللوز والأفوكادو والجوز والزيتون والفول السوداني. ولكن ينبغي عدم الإكثار من هذه المواد لأنها تحتوي على سعرات حرارية عالية.
يتسبب السكري في ارتفاع احتمال الإصابة بأمراض القلب وخطر حدوث السكتة القلبية، وذلك لأنه يمكن أن يساهم في انسداد الشرايين أو تصلبها. لذا، ينبغي الاحتراز من تناول الأغذية التي تحتوي على المواد التالية:
الدهون المشبعة
والتي تتواجد في منتجات الألبان كاملة الدسم، والمنتوجات التي تحتوي على البروتينات الحيوانية كاللحم. ويستحسن للمرء ألا يتناول أكثر من 7 في المئة من السعرات الحرارية المحتوية على هذه الدهون يومياً.
الدهون المتحولة
وتتواجد في الوجبات الخفيفة الجاهزة، والحلويات المخبوزة، وكذا في الزبدة والسمن المصنعتين.
الكولسترول
يتواجد في منتجات الألبان كاملة الدسم، والأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من البروتينات الحيوانية، وصفار البيض والكبد وغيرها. يجب الحرص على ألا تتعدى كمية الكولسترول المستهلكة يومياً 200 ميليغرام.
الصوديوم
ينبغي للمرء ألا يتناول أكثر من 2 ميليغرام من الصوديوم في اليوم الواحد.
في الأخير وللحفاظ على نسبة غلوكوز صحية في الدم، ينبغي للمرء مراقبة عاداته الغذائية، واختيار طعامه بعناية. لكون وعند تناول الشخص أغذية تحتوي على نسب مهمة من الدهون، فإن الجسم ينتج كمية هائلة من الغلوكوز في الدم. وإذا لم يتم التعامل بجدية ومراقبة مستوى الغلوكوز في الدم، فإن الوضع قد يتطور إلى حد الإصابة بمرض السكري وحدوث تلف على مستوى القلب والأعصاب والكبد