عبارة عن التهاب واحمرار بالجلد يسببه التعرض الزائد للشمس. والالتهاب ما هو إلا رد فعل من جهاز المناعة تجاه خلايا الجلد التالفة، وفي بعض الحالات، الأوعية الدموية التالفة.
وقد تصاب بحرق شمسي في أي وقت من أوقات النهار وفي أي فصل من الفصول، برغم أن الشمس تكون في أقصى شدتها ظهرا وفي فصل الصيف. السحب لا تفعل الكثير لاحتجاز الأشعة فوق البنفسجية، حتى الظلال لا تضمن الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.
الأعراض
الحروق الشمسية البسيطة تظهر على شكل احمرار ثم تذوي ليتحول اللون إلى البرونزي أو يتقشر الجلد. حروق الشمس الشديدة تسبب احمراراً وحساسية الجلد للمس، حيث قد يتعرض الجلد، مثل أي حالة حرق، لتكوين فقاقيع. وتتقشر خلايا الجلد الميتة. وفي الحالات الشديدة، قد تحدث ضربة شمس، مما يسبب الإغماء والغثيان والقيء.
العلاج
- ضع كمادات باردة فوق الجلد المصاب بحرق ثم تناول مسكنا لتخفيف الشعور بالضيق والالتهاب.
- إذا أصبت بحرق شمسي شديد أو ضربة شمس، فاستشر طبيباً.
- لا تعرض المنطقة المخترقة للشمس. وإذا ظهرت فقاقيع، فلا تفجرها (تفقعها) بإصبعك.
للوقاية من الحرق الشمسي
تجنب الشمس خلال ساعات الذروة أي بين الساعة العاشرة صباحاً والثانية ظهراً .
ارتد ملابس محكمة النسيج خفيفة، وضع واقياً من الشمس لا يتأثر بالماء على جميع المناطق المكشوفة من الجلد، وأغلب الناس يحتاجون لواقي شمسي ذي معامل حماية من الشمس SPF لا يقل عن 15.